محمد عضو مميز
عدد المساهمات : 225 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 41
| موضوع: جَاءَ المَجُوسُ إلَى بَغْدَادَ يَا عُمَرُ الإثنين يناير 28, 2013 3:26 pm | |
| جَاءَ المَجُوسُ إلَى بَغْدَادَ يَا عُمَرُ *** فَالبَاطِنِيُّ بِنَارِ الفُرْسِ يَفْتَخِرُ وَعَادَ كِسْرَى إلَى الإيوَانِ مُنْتَقِمًا *** وَحَوْلهُ تَرْقُصُ الأَعْجَامُ وَالخَزَرُ فَلِلْعُلُوجِ سَفَالاَتٌ يُنَفِّذُهَا *** مِنْ آلِ صفْيُونَ مَأْبُونٌ وَمُحْتَقَرُ يُرَدِّدُونَ كَلاَمًا مَا بِهِ أَثَرٌ *** وَلاَ دُعَاءٌ وَلاَ جَاءَتْ بِهِ السُوَرُ مِنْ هَزْلِ مَزْدَكَ أو مَانِي وَصَفْصَفَةٍ *** مِنْهَا تَمَجَّسَ مُنْحَطٌّ وَمُنْحَدِرُ فَفِي المَدَائِنِ تَهْجِيرٌ وَتَصْفِيَةٌ *** وَجَيْشُ إِبْلِيسَ لاَ يُبْقِي وَلا َيَذَرُ وَالحَاقِدُ الوَغَدُ لِلْأَعْجَامِ مُنْتَقِمٌ *** وَخَائِنُ العُرْبِ لِلشَيْطَانِ يَعْتَذِرُ قُلوبُنا أصْبَحَتْ أسْرَى يُحَاصِرُهَا *** خَوْفٌ وَيُرْهِبُهَا في أسْرِهَا خَطَرُ فَلاَ سُيُوفُ أَبِي سُفْيَانَ لاَمِعَةٌ *** وَلاَ لِخَالِدِنَا في شَامِنَا خَبَرُ وَسَيْفُ سَعْدٍ أَفَلَّ الفُرْسُ شَفْرَتَهُ *** بِالقُطن إذْ عَجَزَتْ عَنْ فلِّهَا الزُمَرُ وَقَبْرُ طَلْحَةَ يَبْكِي عَشْرَةً ظُلِمُوا *** وَزُوِّرَ الأَثَرُ المَحْمُودُ والسِيَرُ يَا قَبْرَ طَلْحَةَ لاَ تَبْكِي فَقَدْ نُبَشَتْ *** قُبُورُ مَنْ كَبَّرُوا لله وَانْتَصَرُوا في الأَعْظَمِيَّةِ دَكُّوهَا وَمَا حَفِظُوا *** لِآلِ جِيلاَنَ مَا تَحْظَى بِهِ العُتَرُ وَجَامِعُ العَشْرَةِ الأبْرَارِ قَدْ هُدِمَتْ *** مِنْهُ المَنَارَةُ بِئْسَ القَوْمُ قَدْ غَدَرُوا وَقَبْرُ هَارُونَ في إيرَانَ دَنَّسّهُ *** فُرْسٌ مَجُوسٌ عُلُوجٌ صَبْيَةٌ حُمُرُ أفْتُوا بِنَبَشِ قُبُورٍ بَعْدَمَا هُزِمُوا سِلْمًا *** وَحَرْبًا وَعَاثُوا بَعْدَمَا كَفَرُوا مُعَطِّلُونَ بُغَاةٌ مِنْ بَنِي سَبَإٍ *** سُودُ العَمَائِمِ كَمْ قَلُّوا وَكَمْ كَثُرُوا صُفْرُ الوُجُوهِ وَرَأْسُ الشِرْكِ سَيِّدُهُمْ *** وَسَيِّدُ السَيِّءِ الدَجَّالُ يَا بَشَرُ مَانِي وَمَزْدَكَ وَالطَوسِيُّ رَائِدُهُمْ *** وَالعَلْقَمِيُّ وَمَنْ جَادَتْ بِهِ التَتَرُ عَاثُوا فَسَادًا بِأَرْضِ الرَافِدَيْنِ وَلَمْ *** يَقْبَلْ بِمَا رَوَّجُوهُ البَدْوُ وَالحَضَرُ مِنْ آلِ سَاسَانَ أَوْ صهْيُونَ مَنْبَتُهُمْ *** خُزْرُ العُيُونِ وَفي آذَانِهِمْ وَقرُ الجَاهِلُونَ مِنَ الأَنْسَابِ مَا نَسَبُوا *** بَعْدَ التَمَتُّعِ في أنْسَابِهِمْ وَضَرُ فَالزَيْنَبِيَاتُ غَالَتْ في تَمَتُّعِهَا *** حَتىَّ تَمَتَّعَ مَأْجُورٌ وَمُؤْتَجَرُ وَآلُ صُفْيُونَ قَدْ زَاغُوا وَقَدْ خَرَجُوا *** مِنْ دِينِ أَحْمَدَ وَارْتَابُوا إذِ انْتَظَرُوا بِبَابِ سِرْدَابِ سَامَرَّاءَ عَنْ عَبَثٍ *** مِنْ بَعْدِ مَا زَاغَتِ الأَفْكَارُ وَالبَصَرُ وَقَدَّسُوا اللَّطْمَ وَالتَطْبِيرَ وَابْتَدَعُوا *** إفْكًا تَجَسَّدَ في أَمْرٍ بِهِ أْتَمَرُوا وَزَوَّرُوا السُنَّةَ الغَرَّاءَ وّاخْتَلَقُوا *** لَغْوَ الحَدِيثِ وَمَا حَجُّوا وَلاَ اعْتَمَرُوا قَبْرُ الخُمَيْنِيِّ في إيرَانَ كَعْبَتُهُمْ *** وَحَوْلهُ تُعْبَدُ الأصْنَامُ وَالصُوَرُ لَمْ يَرْضَى آلُ رَسُولِ الله مِحْنَتَهُمْ *** وَلاَ المَسِيحُ ولاَ مُوسَى وَلاَ عُمَرُ بقلم: أبو صلاح الموصلي | |
|