محمد عضو مميز
عدد المساهمات : 225 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 41
| موضوع: رحلةٌ إلى هنـــــاك ـ بقلم الشاعر أشرف محمد حشيش الأحد مارس 03, 2013 6:51 pm | |
|
أشرف محمد حشيش
رحلةٌ إلى هنـــــاك خذْ للقباب حبيبَهـا يـا صـاحِ *** أزفَ الغروبُ وما كتمْتُ جراحي للناس أفراحٌ وقلبـي لـم يـزلْ *** متعطّشـا للـحـبِّ والأفــراحِ أنا ما لهثْتُ وراءَ ليلى شاعـرا *** أبكي الهوى ورحيلَها عن ساحي أو كنتُ افتتحُ القصيـدة شاربـا *** متغـزِّلا فـي خمرِهـا والـرّاحِ يا عاذلا شغفي رويـدك إننـي *** في حبِّ (أولى القبلتين) إباحـي أبكي رحيلي عن ديـار أحبــةٍ *** صارتْ مـلاذَ القاتـلِ السفـّاحِ قد أوصد الأبواب دون ولوجهـا *** لمّـا رآنـي مشهـرا مفتاحـي (حيفا) حنينُك كيف أخمدُ نـارَه *** إنْ هبّ عطرُ أريجِـكِ الفـواحِ قد خانني زمني وعشتُ مطـاردا *** أبكـي هـواك بمدمـعٍ سحّـاحِ شتّانَ حينَ لقائهـا أغـدو بهـا *** مترنّمـا كالطـائـرِ الـصّـدّاحِ (صفدٌ) يواريها الجدارُ غريبـةً *** يا غربةً هـلّا فككْـتِ سراحـي إن لم أزرك وفي الحيـاة بقيّـةٌ *** أَزيارةٌ وأنا على الألـواحِ!! (يافا) نشـدْتُ البرتقـالَ وجدْتُهُ *** مستسلمَ الرغباتِ مـن إلحاحـي أَوَ تمنعيـنَ وطالمـا أسقيْـتُـهُ *** في كـلِّ روضٍ بالـدَّمِ النضّـاحِ إنْ غيّـروا عنوانـه أوْ زوّروا *** فمذاقـُهُ يُغنـي عـنِ الإفصـاحِ جلَّ ( الجليلُ ) فلن يطأطئَ هامةً *** خـطَّ البقـاءَ بمعْـولِ الفـلاحِ (بيسانُ) يا مهوى القلوب صبابةً *** يـا طيـنـةً وطنـيـةَ الأرواحِ أبصرْتُ يا بيسانُ وجهَكِ شاحِباً *** متستّـراً أسفـاً وراءَ وِشـَـاحِ هل في السهول لعاشقٍ من نظرةٍ *** فـي لوحـةٍ محفوفـةِ التفـاحِ مفروشـةٌ للمعجبيـن ديـارنـا *** ولنـا إذا شئنـا ..فغيـرُ مُتـاحِ (واللّدُ) كم طاب المقامُ لنـا بهـا *** (والرملة) الغـراءُ زهـرُ أقـاحِ يا (عسقلانُ) وللسفينـةِ عـودةٌ *** في هَوْلِ يـومٍ أبلـج الإصبـاحِ قومي انظريهم عسقلانُ فإنَّهـم *** آتونَ صوبكِ معْ جنودِ (صلاحِ) (عكا) وللتاريـخِ حقـلٌ حافـلٌ *** قد خطّه (الجزارُ) رمـزُ كفـاحِ أ أغيبُ عنك اليوم يـا أنشـودةً *** غنيْتُهـا فـي محفـلِ المـُدّاحِ عكا سمـاؤك للطيـورِ حديقـةٌ *** والصقرُ عنك غدا كسيرَ جنـاحِ قد هاجرَ الخلانُ عـن أحيائِهـا *** وتوشَّحَـتْ بالـذلِّ والأتــراحِ يتأجَّجُ (النقبُ) الأشـمُّ ضـراوةً *** أ يطولُ نومي في يـد الذبـَّاحِ مُدنٌ أحالوها جـواريَ للـورى *** يتراقصون علـى أكـفِّ بطـاحِ والله قدْ ضلَّ الطريقَ مَنِ ادَّعـى *** أنَّ البـلادَ تعـودُ دونَ سـلاحِ | |
|