(الشِعــرُ نحـــنُ) ـ ـ ياسر الحاشدي

الشاعر ياسر الحاشدي
قصيدة مشاركةـــــــ بعنوان

(الشِعــرُ نحـــنُ)

حَرْفي يـُـدنـــدنُ مِثلمــَا القيـــِــثـَـارةْ
والقلــبُ صَفّــــقَ نبــْضــُــهُ بحَِـــــرَارةْ

يَا أيهـَـا البــَـاغـِــي عَلــــيَ بِحَـــرْفــهِ
والحـَــرفُ يَجـهــــلــــهُ ويَجـْهــــلُ دَارهْ

أنصتْ لحَرفــيَ إنْ جَهِلــتَ شُعـُـــورَهُ
فالشْعِـــرُ نَحنُ ومنْ يَخُــوضُ غِمـَـارهْ

الشعِــــرُ يَعرفـُــنـــا ونَحْـــنُ مَعيــِـنــهُ
وعلى المَــدى تلقـى بـِـنــــا أنْصَــارهْ

أنا منْ بني(هَمْدانَ) منْ تـلقى لَهمْ
فــي كُــــــلِ رَابــيـــةٍ تـلُـــوحُ مَنـــَارةْ

سلْ عنْ بني(هَمْدانَ كيفَ فعـَالُهـمْ
أهـْــلُ الحِجـَـــا والهِمْــــةِ الجَــبّـــــارَةْ

جاؤوك من(قَحْطـــانَ بالقَــدرِ الــذِي
نـَـاجَى سُهيَــــلاً واسْتـَـقـَـى أنـْــوَارَهْ

(حسَانُ)مِنـَــا كـَـمْ أطَــــاحَ بِحــرَفـــهِ
صَنــمَــاً ومَــــزّق أَنفـُـسـَــاً غَـــّــدَارةْ

وسَمـــا بـــ(طــــه) للعُــــلا وأنــَـالـــهُ
طــــه) لنـصْــرتــــهِ رُؤىً ونَـــضَـــــارةْ

هـَـذا هُوَ اليَمــنُ السَعـيـدُ وأهْـلُــــه ُ
طَـــالَ الشُمــوخ َكِبــَــــارَهُ وصِغَــــارهْ

حـَـازوا الشَمـَـائلَ جُلهـَــا وتَـــربعُـــوا
عَــرْشَ المَكـــارمِ وارتقـَـوا بِجـَـــدَارهْ

في مَوطنِ اليمَنِ السعيــــدِ تألقــَتْ
هِمـمٌ وشَـــادتْ للنِــجـُـوم ِحَضَـــارَةْ

أثنـَى عليــنـَا سَيــدُ الخلـْــقِ الــذي
مَهمـَـا أُسطــر مَــــا وفتــْــهُ عِبَــــارةْ

كُنـا لــَهُ المَـدَدُ الـذي لا يَنـــتـَـهـــي
كَجـَـــداولٍ مُنْـــسـَــابــَــةٍ بـِـغـَــــزَارهْ

كُنــَا لـَـهُ الأنْصَــــار يَعبــقُ ذِكــرهُــمْ
وصِِحـَــابـُــــهُ وجِيـُـوشُـــهُ الجَــــرَارهْ

صَلى عَليــه ِالحـَــقُ مَـا بـَـــدرٌ بـَــدا
وأزاحَ لـَـيـــلٌ للـنَــــهـَــــار ِسِـتـَــــارهْ

شعر/ياسر الحاشدي