منتديات الإبداع المطلق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 فائدة في في قوله تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ...الآية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 41

فائدة في في قوله تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ...الآية  Empty
مُساهمةموضوع: فائدة في في قوله تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ...الآية    فائدة في في قوله تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ...الآية  Emptyالثلاثاء فبراير 26, 2013 10:50 pm

::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :::

وهذه فائدة جليلة من كتاب:
بدائع الفوائد المجلد الرابع للإمام القيم الجوزية ابن القيم رحمه الله:

وفي قوله تعالى: ﴿قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخرةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً﴾ جمعت بين التزهيد في الدنيا والترغيب في الآخرة والحض على فعل الخير والزجر عن فعل الشر إذ قوله: ﴿وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً﴾ يتضمن حثهم على كسب الخير وزجرهم عن كسب الشر. اهـــــــــ

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 41

فائدة في في قوله تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ...الآية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فائدة في في قوله تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ...الآية    فائدة في في قوله تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ...الآية  Emptyالثلاثاء فبراير 26, 2013 10:51 pm

فائدة في
تفسير سورة النساء-المجلد الأول- [الآية-77]
العلاّمة محمد بن صالح العثيمين:

قوله: {{ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا }} الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام: {{ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ }}أي: والله! متاع الدنيا قليل، لا بالنسبة لنوعه ولا لجنسه، ولا لأمده، فكل ما في الدنيا من نعيم لا يقاس بنعيم الآخرة، كما قال تعالى: {{ فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ }} [السجدة: 17] حتى إن ما يوجد في الدنيا ويوجد له نظير في الآخرة فالفرق بينهما عظيم، بل الفرق بينهما كالفرق بين الدنيا والآخرة، فيهما فاكهة ونخل ورمان ولحم وخمر ولبن وماء وعسل، لكن هذا ليس مثل هذا، ولا يمكن أن يُتصور ما في الآخرة، {{ فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ }}.
وأيضاً هو قليل من جهة أمده، ومهما كان فهو قليل، فالذين بقوا في كهفهم ثلاثمائة سنة: {{ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ }}[الكهف: 19] والذي أماته الله مائة عام ثم بعثه قال: {{ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ }}[البقرة: 259] وقد قال الله: {{ أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ *ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ *مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ *}}[الشعراء: 205 ـ 207] فمهما طال الأمد في الدنيا فإنه قليل، ولقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: «موضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها»[(241)].
ولهذا قال عزّ وجل: {{ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى }} فالآخرة خير من الدنيا، و{{ خَيْرٌ }} اسم تفضيل حذفت منه همزة أفعل تخفيفاً، لكثرة وروده في كلام الناس، ومثله شر، ومثله ناس، فهو خير في نوعه وجنسه ومدته، ولهذا قال في سورة سبح: {{ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا *وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى *}}[الأعلى: 16 ـ 17] .
وقوله: {{ لِمَنِ اتَّقَى }} هذا قيد لا بد منه؛ لأن الآخرة ليست خيراً لغير المتقين، بل هي شر، وإنما هي خير {{ لِمَنِ اتَّقَى }} وقوله: {{ اتَّقَى }} أصله من الوقاية، فأصل اتقى أوتقى، لكن قلبت الواو تاءً لعلة تصريفية، ثم أدغمت التاء بالتاء.
واعلم أنه إذا ذكرت التقوى وحدها شملت البر، وإذا ذكر البر وحده شمل التقوى، وإذا ذكر البر والتقوى جميعاً صار البر فعل الطاعات، والتقوى ترك المحرمات، فقوله تعالى: {{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِّرِّ وَالتَّقْوَى }}[المائدة: 2] {{ الْبِّرِّ }} فعل الطاعات {{ وَالتَّقْوَى }} ترك المحرمات، وهنا قوله: {{ لِمَنِ اتَّقَى }} يشمل البر والتقوى.
وقوله: {{ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى }}يعني: أما غير المتقي فليست خيراً له، وسيأتي إن شاء الله في الفوائد ما يتعلق بذلك.
قوله: {{ وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً }} فيها قراءتان: {{ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً }} بالياء، {{ وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً}} بالتاء، فإن كانت بالتاء، فهي من جملة القول الذي أمر الله نبيه أن يقوله: {{ وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً }} يعني: قل لهم: {{ وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً }}، وإن كانت بالياء، يعني: {{ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً }}[الإسراء: 71] فهي من كلام الله عزّ وجل.
والفتيل: هو الخيط الذي يكون في بطن النواة، والنواة فيها ثلاثة أشياء يضرب بها المثل في الحقارة: النقير، والقطمير، والفتيل.
فالفتيل هو: الخيط الذي يكون في بطن النواة، وعليها سلك يسمى قطمير، وفي ظهرها نقرة تسمى النقير، وهذه النقرة إذا دفنت في الأرض وأراد الله عزّ وجل أن تنبت خرج العرق من هذه النقرة، ثم انتشر في الأرض، وبعد مدة يكون كل المخ الذي فيها قد انسحب ولا يبقى إلا القشر الذي هو جلدها.
ويضرب المثل بهذه الأشياء الثلاثة في قلة الشيء وحقارته، والمعنى: أن جميع الناس {{ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً }}[النساء: 49] بل كل يجازى بعمله.
ولو قال قائل: لو كان عمر الكافر في الدنيا مائة سنة، ويبقى في النار أبد الآبدين فهذا ظلم، يعني: كيف يكون الجزاء أبد الآبدين والعمل محدد بمائة سنة أو نحو ذلك؟
فالجواب: أن نقول: استوعب ظلمه وكفره جميع حياته في الدنيا فليستوعب جزاؤه جميع بقائه في الآخرة، ثم هو قد أعذر الله إليه، وقد بين له، فليس له عذر، والأمر ليس مبهماً حتى يقال: إنه ظلم. اهــــــــــــ

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 41

فائدة في في قوله تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ...الآية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فائدة في في قوله تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ...الآية    فائدة في في قوله تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ...الآية  Emptyالثلاثاء فبراير 26, 2013 10:51 pm

جاء في تفسير المفسر
عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله:
﴿ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخرةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً ﴾[سورة النساء: الآية-77]
أي: التمتع بلذات الدنيا وراحتها قليل، فتحتمل الأثقال في طاعة الله في المدة القصيرة، مما يسهل على النفوس ويخف عليها، لأنها إذا علمت أن المشقة التي تنالها لا يطول لنثها هان عليها ذلك، فكيف إذا وازنت بين الدنيا والآخرة، وأن الآخرة خير منها في ذاتها ولذاتها وزمانها. فذاتها ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الثابت عنه: «موضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها.» ولذاتها صافية عن المكدرات، بل كل ما خطر بالبال أو دار في الفكر من تصور لذة فلذة الجنة خير من فوق ذلك، كما قال تعالى: وقال على لسان نبيه:«أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر». وأما لذات الدنيا مشوبة بأنواع التنغيص، الذي لو قوبل بين لذاتها وما يقترن بها من أنواع الآلام والهموم والغموم ولم يكن لذلك نسبة بوجه من الوجوه، وأما زمانها فإن الدنيا منقضية، عمر الإنسان -بالنسبة إلى الدنيا- شيء يسير، وأما الآخرة فإنها دائمة النعيم، وأهلها خالدون فيها، فإذا فكر العاقل في هاتين الدارين، وتصور حقيقتهما حق التصور، عرف ما هو أحق بالإيثار والسعي له والإجتهاد لطلبه، ولهذا قال:﴿ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى ﴾ أي: الشرك وسائر المحرمات ﴿ وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً ﴾ أي: فسعيكم للدار الآخرة ستجدونه كاملاً موفراً غير منقوص منه شيئا. اهـــــــــ

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فائدة في في قوله تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ...الآية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تخريج لأثر ابن عباس في قوله تعالى ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الإبداع المطلق :: منتديات الدين الإسلامي الحنيف :: منتدى القرآن الكريم وعلومه-
انتقل الى: