محمد عضو مميز
عدد المساهمات : 225 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 41
| موضوع: حين نادتني حبيبي ..... نهاد البغدادي الأحد مارس 03, 2013 7:12 pm | |
|
الشاعر نهاد البغدادي قصيدة للمشاركة في المسابقة حين نادتني حبيبي ..... تاهَ فِكري حينَ نادتني .. حَبيبي و انتَشَى قلبي كَعُصفورٍ طَرُوبِ يا تُرى هل في بديعِ اللحنِ شَهدٌ أم تُرى تزدادُ مِن لَهفي ذُنوبي لحنُها في القلبِ عَذبٌ حينَ تشَدو شَـدوَ عصفورٍ تـغنَّى بالحبيبِ كانَ صوتُ البدرِ يزدادُ ارتعاشاً فاتناً يسري بترتيلٍ غريبِ عذبةُ الرُّوحِ التي كانت خيالاً قد تهادَت و اعتلَت عَرشَ القلوبِ زادت النشوى وكالعصفور أرقى أقْتـَفي الأحلامَ كالطفلِ اللَّعُوبِ منذُ لُقياهَا غَزت كالحُورِ فكري خَفَّفت عَني تَبَاريحَ الغُيوبِ لم أُجَرِّب أنْ يَطالَ الحبُّ قلبي قبلَ أن تُرديهِ بالسهمِ المُصيبِ راقَني منها بهاءٌ ليسَ يُنسى أيُّ نورٍ أيُّ هَمسٍ أيُّ طِيبِ إنها شمسٌ يغارُ النجمُ منها قد أضَاءت عَتمة َ الليلِ المَهيبِ هَالَني الإبهارُ مِن بَدرٍ تَجلَّى فاتناً كالفجرِ كالصبحِ القريبِ حُمرةُ الخَدَّينِ كانت لي ربيعاً مِن رُبى الأزهارِ و الحسنِ الرضيبِ لم أصدِّقْ أنَّ للأزهارِ سحراً يَخطفُ الأنفاسَ ذا نَسْمٍ عَجيبِ من شَذاها أرَّقَت عينيَّ سُهداً واستَحَالَ النومُ وَجْداً كاللهيبِ إنَّ أزهارَ البَراري غِرنَ منها عَطَّرتْ أنسَامُها كلَّ الدروبِ كم رَجوتُ الله منها بعضَ وَصلٍ إنَّ في وَصلِي شفاءً للنُدوبِ حينَ تاهَت في عُبابِ الَمَوجِ نفسي لم أجد في الأفْقِ إلَّاها مُجيبي ليتَ شِعري هامَ قلبي في هَواها فهْيَ أنسِي ليتها كانت نَصِيبي لا عليكَ اليوم َ يا قلبي فقد زاَدت .. بهاءً حينَ نادتني حَبيببي إنَّها الأقدارُ تجري باقتدارٍ في يدِ المولى المعزِّ المستجيبِ نهاد البغدادي | |
|